فصل: قَوْلُهُ تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ}.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نواسخ القرآن



. ذِكْرِ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهِ النَّسْخُ فِي سُورَةِ عَبَسَ:

.قَالَ تَعَالَى: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ}

قال: وكذلك في سورة: التَّكْوِيرِ. قَالَ تَعَالَى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ}
وَقَدْ رَدَدْنَا هَذَا فِي سُورَةِ المزمل.

.بَابُ: ذِكْرِ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهِ النَّسْخُ فِي سُورَةِ الطَّارِقِ.

.ذِكْرُ الآيَةِ الأُولَى: قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً}.

زَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ، وَإِذَا قُلْنَا إِنَّهُ وَعِيدٌ فلا نسخ.

.بَابُ: ذِكْرِ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهِ النَّسْخُ فِي سُورَةِ الْغَاشِيَةِ:

.قَوْلُهُ تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ}.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَبْنَا عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَبْنَا ابْنُ شَاذَانَ، قَالَ: أَبْنَا أبو بكر النجاد، قال: بنا أبو داود، قال: بنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثْتُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} قَالَ: نُسِخَ ذَلِكَ فَقَالَ: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}.
قُلْتُ: وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ فِي مَعْنَاهَا: لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَلَّطٍ فَتُكْرِهَهُمْ عَلَى الْإِيمَانِ، فَعَلَى هَذَا لا نسخ.

.بَابُ: ذِكْرِ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهِ النَّسْخُ فِي سُورَةِ التِّينِ:

.قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}

زَعَمَ بَعْضُهُمْ: أَنَّهُ نُسِخَ مَعْنَاهَا بِآيَةِ السَّيْفِ لِأَنَّهُ ظَنَّ أَنَّ مَعْنَاهَا: دَعْهُمْ وَخَلِّ عَنْهُمْ وَلَيْسَ الأَمْرُ كَمَا ظَنَّ، فَلا وَجْهَ للنسخ.

.بَابُ: ذِكْرِ مَا ادُّعِيَ عَلَيْهِ النَّسْخُ فِي سُورَةِ الْكَافِرِينَ:

.قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}.

قَالَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ هُوَ مَنْسُوخٌ بِآيَةِ السَّيْفِ. وَإِنَّمَا يَصِحُّ هَذَا إِذَا كَانَ الْمَعْنَى، قَدْ أَقْرَرْتُمْ عَلَى دِينِكُمْ وَإِذَا لَمْ يَكُنْ هَذَا مَفْهُومُ الآيَةِ بَعْدَ النسخ.
آخر الكتاب والحمد لله وحده وصلى الله على سيّدنا محمّد النبي وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.